القائمة الرئيسية

الصفحات

 
  شهدت هذة الفتره تغيرات و تطورات كثيره في مجالات متعدده و حيث شهد عصر الملكة فيكتوريا تطور إقتصاديا و تكنولوجيا و الفنون و الادب و الموضة بمختلف أنواعها حيت تعد الموضة الفيكتورية هي الأزياء في الثقافة البريطانية التي تطورت خلال العصر الفيكتوري من عام 1830 حتى 1900 تقريبًا. وتعد من أهم الأسباب التي ساعدت علي تطور الازياء بشكل كبير في العصر الفيكتوري الإنتاج الكبير لمكائن الخياطة و تطور الاصباغ ، فأصبح بإمكانهم صنع الملابس بشكل أسهل وأسرع ، كما ساعدت المجلات علي الدعاية و زيادة نسبة الاستهلاك.
الازياء الفيكتورية لم تصمم لتكن عملية بخلاف العصور السابقة فقد كان مكان المرأة في ذلك العصر هو المنزل حيث كانت تقزم بالأعمال المنزلية و تساعد الزوج و بالتالي صممت الملابس لتناسب طبيعة المرأة في ذلك العصر و كانت ايضا تختلف تبعاً للطبقة الاجتماعية حيث ان الملابس كانت تعبر عن مكانة المرأة في المجتمع نساء الطبقة العليا اللاتي لم يكن بحاجة لعمل ارتدين مشدات ضيقة من الدانتيل فوق صدرية مع تنورة مطرزة بزخارف كثيرة تحتها بيتيكوت (تنورة داخلية)، وكانت ملابس النساء في الطبقة الوسطي مشابهه لذلك ولكنها كانت اكثر بساطة من حيث الزخارف و طبقات الملابس. كما أن طبقات الملابس في ذلك العصر دليل علي الثراء ، و ذلك بالرغم أنها كانت ثقيلة للغاية ، و المشدات تعيق الحركة و غير مريحة. و كان خط العنق منخفض يكشف أكتاف النساء و لكن هذا كان مقتصر فقط علي النساء في الطبقة العليا و الوسطي و لم يكن يسمح للنساء من الطبقة العامة بأظهار الجلد. <612 .jpg=""> الأكمام في البداية كانت الأكمام ضيقة لتتناسب مع خصر النساء الصغير و لكنها كانت تحد من الحركة ، و مع التطور اصبحت الأكمام كأجراس ضخمة فأعطاها حجمًا أثقل. كما تم استخدام الكورسينج المخصر في العباءات النسائية للتأكيد على الخصر الصغير للجسم الأنثوي ، و لكنها تسببت في العديد من الامراض بسبب ضيق الخصر. وكانت أمثلة الحالة المرضية هي انحناء العمود الفقري وتشوهات الأضلاع والعيوب الخلقية ، نتيجة لذلك ، بدأ الناس في معارضة استخدام الكورسيهات في وقت لاحق. 
  التنانير كانت التنانير الواسعة مدعمة بأقمشة مثل الكتان التي تستخدم شعر الخيل في النسج. تم استخدام الكينولن لإعطاء التنانير شكل خلية نحل ، مع ست طبقات على الأقل من التنورات التي تم ارتداؤها تحت التنورة ، والتي يمكن أن تصل إلى أربعة عشر رطلا ، لكن مع الوقت تطورت و تحررت النساء من التنورات الداخلية الثقية و استطاعوا تحريك أرجلهم. في بداية حكم الملكة فيكتوريا كان الشكا الميثالي للمرأة هو الجسم الطويل النحيف ، و الخصر الصغير النخفض . كانت القبعات و القفازات من الاشياء الهامة في لباس المرأة و كانت تتغير لتلائم ملابسها.

تعليقات

التنقل السريع