القائمة الرئيسية

الصفحات

آر إم إس تيتانك الأعظم في المحيط

كتبت/إسراء عيد
آر إم إس تيتانك سميت بأسم تيتان سفينة ركاب إنجليزية عملاقة كانت مملوكة لشركة وايت ستار لاين و كانت الأكبر من نوعها في ذلك الوقت أبحرت لمرة واحدة في تريخها في 10 أبريل 1912 و كانت المرة الأولي و الأخيرة لها حيث أصتدمت بجبل جليدي منتصف الليل مما أدي إلي غرقها بالكامل بعد ساعتين و أربعين دقيقة و ذلك بعد أربعة أيام من أبحارها 

  

صناعتها



بنيت السفينة في حوض هارلاند آند وولف لبناء السفن في بلفاست و قد تم صناعتها علي أيدي أمهر المهندسين و تم تصميمها علي يد
 وليام بيري و توماس أندروز بتمويل من الأمريكي جون بيربونت مورجان كانت مقسمة إلي درجات و أحتوت الدرجة ألاولي علي حوض سباحة و صالة رياضية و ملعب أسكواش و حمام تركي و حمام كهربائي و مقي ذي شرفة و مكتبات و محال حلاقة لركاب الدرجتين ألاولي و الثانية و الدرجة الثالثة كانت مزينة بخشب الصنوبر و أثاث من خشب الساج الصلب أحتوت سفينة بهذا الحجم علي 20 قارب نجاة فقط بثقة من صانعيها بأنها غير قابلة للغرق بالرغم من عدد ركابها الذي بلغ 2223 نجا منهم 706 فيما لقي 1517 شخص مصرعهم و كالنت القوارب تكفي ل 1187 شخص و كان العدد الأكبر من الضحايا من الرجال بسبب إعطاء الأولوية للنساء و 
  الأطفال في الأنقاذ 


معني الأسم  


أسم تيتانك يعني المارد و أتصف بهذا الأسم نظراً لحجمها الضخم ، كانت السفينة هي الأضخم من نوعها في العالم في ذلك الوقت
 حيث بلغ وزنها 52310 طن و بلغ طولها 882 قدم فهي تعادل في ارتفاعها مبني مكون من 11 طابقاً أضافة لذلك عدم القابلية للغرق حيث أنفردت بإحتوائها علي قاعدتين لا يمكن أن ينفذ منها الماء ، كانت علي درجة عالية من الفخامة بالنسبة لسفن الركاب 
الأخري 
   

أبرز الركاب

 ضمت السفينة نخبة من الاثرياء حول العالم خاصة في أنجلترا و أمريكا منهم
  • جون جاكوب آستور البالغ من العمر 47 عام  حفيد عائلة آستور في ألمانيا الشهيرة بتجارة الفراء و كان عائداً إلي أمريكا علي متن السفينة هو وزوجتة الحامل مادلين بعد رحلتة الشتوية في مصر و أوروبا 

  • ازيدور ستروس  صاحب أكبر مجمع تجاري في العالم (ميكيز) و كان بصحبة زوجتة 

  • حمد حسب بريك و هو الناجي المصري الوحيد من السفينة الأنجليزية تاتيتنك كان في ذلك الوقت في الأربعنات من عمرة ، كان يعمل ترجمان في شركة توماس كوك بمصر (مرشد سياحي) وأنضم إلي هذة الرحلة علي متن السفينة بناء علي عزومة من أحد أصدقائة علي متن السفينة و قاموا بشراء التذكرة له بسبب كرمة الزائد لهم أثناء زيارتهم لمصري ، و قد تمكن من الهرب و الخروج بسرعة كبيرة من السفينة عندما علم بأصتدام السفينة بالجبل الجليدي و أنها علي وشك الغرق و كان من ركاب قارب الأنقاذ رقم 3 هو و أصدقائة و كلبهم و بعض الأشياء الثقيلة و جميع أشيائهم الخاصة مم يدل علي أنه كان يمتلك بعض الوقت بعد معرفة الركاب بأمر غرق السفينة و أيضاً تخطيطة للخروج بأحترافية و سرعة و عاد إلي منزالة في في مصر بعد ثلاث سنوات من الحادث ولم يذكر لأي فرد من عائلتة أي تفاصيل عن هذة الفترة 



تعليقات

التنقل السريع